1 دقيقة للقراءة
يحكى أنه كان هناك ولد يافع يبيع اللبن منذ صغره بسبب مرض أبيه.
وكان هذا الولد يغش اللبن بالماء
وقد نصحه والداه مرارا بعدم الغش، لكنه كان دائما يتجاهل نصيحة والديه
و ذات مرة مرض ذلك الولد، فذهبت أمه لتشتري له الدواء.
وبعد أن تناول الدواء ازداد مرضه بشدة.
ذهبت أمه لبائع دواء آخر وعلمت منه أن ذلك الدواء كان مغشوشا، فعادت الأم بالدواء الجديد.
وبعدما شُفِي الولد، جلس معه أبواه و بيّنا له كيف كان أثر الغش في زيادة مرضه الذي كاد أن يودي بحياته،
وأن تقوى الله ودعائه هما الطريق الأفضل لزيادة الرزق.
عندها شعر الولد بالندم على غشه اللبن بالماء طوال الفترة الماضية، و تعهد لأبويه ألا يغش ثانية.
ومع مرور الأيام كانت النتيجة أن بارك الله له في رزقه وشُفِي أباه من مرضه المزمن.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا"